لجأت بعض القبائل السودانية ذات الأصول
العربية في ما يسمى بدار حمر والمعروفة بتربية الإبل والضأن
بكردفان والتي لا تملك مصادر كافية لمياه الشرب، إلى ابتكار مصادر
أخرى وذلك بتخزين مياه الأمطار التي تهطل في فصل الخريف في تجاويف
جذوع أشجار التبلدي التي يزيد عمر الواحدة منها عن 200 عام.
وشجرة التبلدي شجرة ضخمة طولا وحجما وهي من الأشجار المعمرة إذ لا
يعرف أحد حتى الآن عمر أي واحدة منها, كما أنها لا توجد في كثير من
بلدان العالم, وتجويفها متفاوت السعة التخزينية من 40 إلى 100
برميل للشجرة الواحدة.
سبحان الله
.. 40 إلى 100 برميل للشجرة الواحدة
سبحان من يرزق الحوت في أعماق البحار، والدود في أعماق الأرض.
ولا يخلق الله خلق ويضيعه، فاللهم أرحمنا برحمتك وأرزقنا شكر نعمك.
|